Република България
جمهورية بلغاريا
جمهورية بلغاريا
تضم منطقة شبه جزيرة البلقان الدول التالية:
ألبانيا
بلغاريا
البوسنة والهرسك
صربيا والجبل الأسود
كرواتيا
مقدونيا
الجزر الأوروبي من تركيا
اليونان
يعتبر البعض من كلا من رومانيا وسلوفينيا من مجموعة دول البلقان بالرغم
من عدم وقوعها في شبه الجزيرة بسبب روابطهما التاريخية والسياسية مع
الإقليم.
جمهورية بلغاريا هي إحدى دول القارة الأوربية، وتعرف باسم بلاد البلقان
نسبة إلى جبال البلقان التي تمر في البلاد من الغرب إلى الشرق, وتضم
بلغاريا العديد من العوامل السياحية الطبيعية فتطل بسواحل رائعة على
البحر الأسود، بالإضافة للجبال التي تغطيها الثلوج والتي تعد مكان رئيسي
يفد إليه السياح للتزلج والاستمتاع بالطبيعة الساحرة في فصل الشتاء.
تضم بلغاريا عدد من مصادر الثورة الطبيعية مثل البوكسايت، النحاس، الرصاص، الزنك، الفحم وغيرها من المصادر الأخرى.
الموقع
تقع دولة بلغاريا بقارة أوروبا، تشترك في حدودها الشمالية مع رومانيا
ومن الغرب مع صربيا والجبل الأسود، ومقدونيا، ويحدها من الجنوب اليونان
وتركيا، أما من الشرق فتطل على البحر الأسود.
المساحة
تبلغ مساحة بلغاريا 110.910كم.2
عدد السكان
يبلغ عدد السكان 7.262.675 نسمة.
العاصمة
صوفيا
اللغة
اللغة الرسمية هي البلغارية، بالإضافة للتركية والرومانية.
العملة
ليف
الديانة
مسيحيين أرثوذكس ويمثلون 82.6% ، مسلمين 12.2% ،
مسيحيين آخرين 1.2% وغيرها من الديانات الأخرى.
دخول الاسلام
ويعد التاريخ الحقيقي لدخول الإسلام لبلغاريا مع الفتح العثماني الذي قام
به السلطان مراد الأول الذي فتح صوفيا والجزء الجنوبي من بلغاريا سنة
774 هـ ثم مواصلة الفتح على يد السلطان بايزيد الصاعقة ابن مراد الأول سنة
796 هـ، وكان هذا الفتح إيذاناً باشتعال الحروب الصليبية الأوربية ضد
الإسلام وخرجت بلغاريا من السيادة العثمانية بعد هزيمة بايزيد الصاعقة
على يد الطاغية تيمور لنك في معركة سهل أنقرة سنة 805هـ، ولكن سرعان ما
عادت بلغاريا للسيادة العثمانية مرة أخرى أيام السلطان محمد الفاتح وظلت
تحت حكم الإسلام من سنة 863هـ حتى سنة 1295هـ في مؤتمر برلين الذي أعطيت
فيه بلغاريا الاستقلال النهائي عن الدولة العثمانية التي كانت في حالة
شديدة من الضعف وتسلط الأعداء وأثناء حكم العثمانيين لتلك البلاد والذي
امتد أكثر من أربعة قرون كان من الطبيعي أن يدخل الإسلام مع الفاتحين
الجدد واستوطن عدد من العثمانيين البلاد كما اعتنق الإسلام عدد من أهل
البلاد وقد عرف هؤلاء باسم 'البوماك' وعلى الرغم من طول فترة الحكم
الإسلامي لتلك البلاد إلا أن عد المسلمين لم يكن كبيراً مقارنة مع
المسيحيين ذلك لانصراف العثمانيين عن الاهتمام بالدعوة ونشر الدين
الإسلامي في البلاد المفتوحة خاصة أوروبا حيث كانت الدعوة يقوم بأمرها
الدعاة والمحتسبون على مستوى فردي أو جماعات وليس سياسة دولة شاملة، كذلك
لضعف العثمانيين في اللغة العربية جعلهم لا يقومون بواجب الدعوة كما يجب
أن يكون.
مظاهر السطح
تسود الطبيعة الجبلية أنحاء بلغاريا وإن كانت
تتخللها بعض الأودية والسهول الخصبة في كل من الشمال والجنوب الشرقي،
وتنقسم بلغاريا إلى عدد من الأقاليم، وتأتي هضبة الدانوب في مقدمة هذه
الأقاليم وتمتد شمال بلغاريا من نهر الدانوب جنوباً حتى جبال البلقان،
وتجري عبرها العديد من الأنهار في اتجاه نهر الدانوب، وتتميز هذه المنطقة
بالخصوبة العالية.
وتقوم جبال البلقان بقطع الأراضي البلغارية من الغرب إلى الشرق، وتعد
قمة بوتيف من أعلى القمم الجبلية بالمنطقة، أما منطقة الجبال والمنخفضات
فتقع جنوبي جبال البلقان بين كل من البحر الأسود في الشرق وجبال رودوب
التي تحتل جنوب بلغاريا، وبها قمة موسالا أعلى القمم الجبلية بالبلاد
والتي يبلغ ارتفاعها 2.925متر فوق مستوى سطح البحر.
المناخ
يختلف المناخ ببلغاريا من منطقة لأخرى نظراً لتباين
مظاهر السطح، ويسود فصل الصيف طقس حار جاف أما الشتاء فيكون بارد رطب،
وتنخفض درجات الحرارة بشدة فتنخفض لعدة درجات تحت الصفر بالقرب من البحر
الأسود وذلك في شهر يناير، أما في شهر يوليو فتصل درجات الحرارة إلى 24
درجة مئوية بمعظم أنحاء البلاد.
البرلمان
نظام الحكم
نظام الحكم ببلغاريا جمهوري وتتمثل الهيئة التنفيذية
في رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوزراء، يتم انتخاب
رئيس الجمهورية ونائبه معاً في انتخابات شعبية مباشرة، وذلك لفترة رئاسية
تبلغ خمس سنوات، أما رئيس الوزراء فيتم ترشيحه بواسطة رئيس الجمهورية.
تتمثل الهيئة التشريعية ببلغاريا في مجلس واحد هو الجمعية الوطنية والتي
تتألف من 240 عضو، يتم انتخابهم بالانتخاب الشعبي المباشر، وتستمر عضويتهم
بالمجلس أربع سنوات.
أما السلطة القضائية فتتمثل في المحكمة الإدارية العليا، ومحكمة النقض العليا، والمحكمة الدستورية، ومجلس القضاء الأعلى.
وتوجد ببلغاريا عدد من الأحزاب السياسية نذكر منها الحزب البلغاري
الاشتراكي، الائتلاف من أجل بلغاريا، الحركة من اجل الحقوق والحريات،
اتحاد القوى الديمقراطية وغيرها من الأحزاب الأخرى، بالإضافة لعدد من
جماعات الضغط السياسي.
نبذة تاريخية
تم تأسيس أول دولة بلغارية عام 681م والتي قام
بتأسيسها عدد من القبائل البلغارية تحت قيادة كل من الخان اسباروخ وعدد من
السكان المحليين من القبائل السلافية والثراسية، دخلت المسيحية البلاد
عام 864م عندما كانت الدولة تقع تحت التأثير البيزنطي.
خلال القرنين التاسع والعاشر الميلاديين تمتعت الإمبراطورية البلغارية
بالقوة والنفوذ بين دول القارة الأوربية، وكانت في مواجهة دائمة مع
الإمبراطورية البيزنطية وذلك أثناء منافستهم في السيطرة على دول البلقان.
في عام 1396 قام العثمانيون باحتلال بلغاريا وتم ضمها إلى دولتهم، وظلت
تحت سيطرة العثمانيون أربع مائة عام، حصلت بلغاريا على استقلالها اسمياً
في الثالث من نوفمبر عام 1878م وذلك بعد اتفاقية سان ستيفانو لإنهاء
الحرب الروسية التركية ولكنها بقيت فعلياً تحت سيطرة الأتراك.
في عام 1908 تم إعلان قيام مملكة بلغاريا وصعد فيرديناند الأول ليعتلي
العرش ويصبح ملكاً لها، دخلت بلغاريا حرب البلقان الأولى عامي 1912،
1913 وذلك ضد الأتراك وانتصرت فيها، كما دخلت حرب البلقان الثانية عام
1913 ضد كل من العثمانيين واليونانيين والصرب ولكنها هزمت فيها.
ثم شاركت بلغاريا بعد ذلك في الحرب العالمية الأولى وهزمت فيها، وعقب
الهزيمة قام فرديناند الأول بالتنازل عن العرش لابنه بوريس الثالث.
سعى الشيوعيون للوصول للحكم في الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى
والثانية ولكن لم يتحقق لهم ما أرادوه، وبعد نشوب الحرب العالمية الثانية
شاركت بلغاريا فيها إلى جانب دول المحور، ثم ما لبثت أن قامت القوات
السوفيتية باحتلالها عام 1944م، ثم تم إعلان الجمهورية الشعبية بها عام
1946م، وخضعت البلاد للشيوعية وأصبحت إحدى كتلها حتى التسعينات ثم ما لبثت
الشيوعية أن سقطت وتم إجراء أول انتخابات حرة ببلغاريا عام 1990م.
المسرح الوطني بصوفيا
بلديات
المقاطعات تنقسم بدورها إلى 263 بلدية
المدن والسياحة
... أهم المدن ...
بلوفديف.
فارنا.
بورغاس.
ستارازاغورا.
بلفن .
فيليكو ترنوفو.
شومن.
تارغوفيشته.
بيرنيك.
تتمتع بلغاريا بالعديد من المعالم الطبيعية
الرائعة، من هذه العوامل الشواطئ المطلة على ساحل البحر الأسود، بالإضافة
للجبال التي تغطيها الثلوج في فصل الشتاء، وينابيع المياه المعدنية، كما
تكثر بها المنتجعات السياحية.
تكتظ العاصمة البلغارية "صوفيا" بالعديد من الكنائس والآثار التاريخية
الباقية من العصور المختلفة، بالإضافة لعدد من المتاحف التي تضم بين
أروقتها العديد من القطع الأثرية والتي تشكل أجزاء من التاريخ البلغاري،
من هذه المتاحف متحف الآثار، المتحف الاثنوغرافي والذي يضم مجموعات من
الحلي الأصلية والملابس التراثية من مختلف أنحاء بلغاريا، كما يوجد متحف
"الأرض والناس" والذي يقوم بعرض أشكال من المعادن والأحجار الكريمة،
والمتحف العسكري التاريخي الوطني ويضم الآلات العسكرية التي قام الجيش
البلغاري باستخدامها بالإضافة لمجموعة من اللوحات التي تحكي التاريخ
البلغاري، كما تضم صوفيا المسرح الوطني.
ومن المناطق المميزة أيضاً ببلغاريا مدينة "فارنا" على ساحل البحر الأسود
وتعد من أجمل المناطق السياحية بها، بالإضافة لكونها ميناء رئيسي للشحن
البحري والتجاري، وتزخر بلغاريا بالعديد من المنتجعات السياحية والتي
يفد عليها عشاق التزلج على الجليد.يبلغ عدد السياح الذين يزورونها سنويا
حوالي 10 ملايين سائح. بلغاريا هي بلد ترانزيت مهمة للتجارة بين شرق
أوروبا والشرق الأوسط.
أنهار
تتواجد المرتفعات في جنوب غرب البلاد، بها أعلى قمة في بلاد البلقان هي
موزالا Musala حيث يبلغ ارتفاعها 2,925 متر فوق سطح البحر. في الجنوب
الشرقي، يوجد هضابوسهول على امتداد ساحل البحر الأسود، كما تكثر السهول على
ضفاف نهر الدانوب أهم نهر في البلاد والذي يشكل الحدود الطبيعية لبلغاريا
مع جارتها رومانيا. أنهار ستورماوماريتزا تتواجد في الجنوب.
الاقتصاد والبنية التحتية
الزراعةحوالي 50% من مساحة البلاد مستغلة زراعيا، أهم المحاصيل الزراعية هي
الشمندر السكري، الحبوب، عباد الشمس، الخضروات، التبغ والعنب، وتستغل
مساحات كبيرة لزراعة الورد.
المعادن
بلغاريا تملك معادن الحديد، والرصاص، والخارصين، والنحاس والفحم الخشبي.
الصادرات
أهم صادراتها، الخامات المعدنية، والأسمدة، ومواد البناء، والمحاصيل الزراعية، والماشية والتبغ.
الواردات
أهم وارداتها الأجهزة، والسيارات، والكيماويات، ومعدات استخراج البترول والأسلحة.
السكك الحديد
تملك البلاد شبكة سكة حديد وطرق كثيفة،
المطارات
يوجد مطارات في كل من صوفيا، بلوفديف، فارنا، بورغاس.
الموانى
كما توجد موانيء بحرية في كل من المدينتين الأخيرتين.