منتديات العابد
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Hh7net2_12985674372
منتديات العابد
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Hh7net2_12985674372
منتديات العابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خصائص الاسماك والحيوانات المائيه موسوعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليدا
عضو مميز
عضو مميز
وليدا


خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه 59255_10
الجنس : انثى
برجى : خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Eni_ca10
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Mms-16
عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
الساعة الان :

خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Empty
مُساهمةموضوع: خصائص الاسماك والحيوانات المائيه موسوعه   خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 5:49 am

الصدفيات

التعرف على أنواع الرخويات :
الرخويات
مجموعة رئيسية من اللافقريات وهي حيوانات رخوة الأجسام تشمل البزاق
والبزاق العريا واليرقانات والأخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لأول
وهلة أن نصدق بوجود قرابة بين كل هذه الأنواع المختلفة من المخلوقات .
وثمة خمسة أ**ام عامة أو أصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الأيام
أكثرها يكون لنفسه غطاء أو صدفة صلبة وهذه الأ**ام تشمل البزاق الشائع
والبطلينوس والأخطبوط والجيشون أو الأصداف التي تلتصق بالصخور والأصداف
النابية ( التي تشابه شكل ناب الفيل).


البطنية الأقدام ( الحلزونات) :
أكثر
الأنواع شيوعا هي البزاقة أو الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي
ذات قوقعة أو بيت اما مستديرا مثل البزاقة العادية أو ملتفا مثل أنواع
الحلزون البحري الكبير و البطنية الأقدام تعني أن اكثر هذه الحيوانات لها
قدم عريضة مفلطحة ورأسها ذو مجاس وعينين والمعدة والمصارين في **م من
الجسم يدعى ال**م الأمعائي. وهناك أنواع مختلفة من هذه الحيوانات كثير
منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر أو في البحر وجميعها تتنفس بواسطة
خياشين وتوجد أيضا أنواع الحلزونيات والبزاق الأرضي والعريان.


ذوات الصدفتين :
البطلينوس
أو ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني وأنواعها حولي 10.000 لهذه المخلوقات
صدفتان متصلتان بواسطة عضلة أو عضلتين وتعيش في البحر أو الماء العذب
وتتنفس من خياشيمها ولا رأس لها وقد تعيش مطمورة في الرمل أو ملتصقة
بصخرة ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور أو المرجان أو الخشب.


رأسيات الأرجل :
هذا
الصنف الثالث يشمل أكبر اللافقاريات وأكثرها ذكاء مثل الأخطبوط والحبار
والصبيدج والنوتي وهذا الأخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة وجميع هذه تعيش
في البحر وأكثر أنواعها مفترسة تقبض على الفريسة بأطرافها الطويلة .


الجيتون ( الأصداف التي تلتصق بالصخور) :
لهذه الأصداف قوقعة مؤلفة من ثماني طبقات متصلة بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيرة ورأس بدون عينين أو مجاس.

ذوات القوقعة النابية :
هذه
الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطمورة في الوحول
ورأسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها
بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.


طرقها المعيشية :
تعيش
في أنحاء العالم كله أعداد كبيرة من الرخويات يقدر عدد أنواعها ب 75000
صنف مختلف ومع وجود إختلافات كبيرة بين أنواعها إلا أن لها كلها عددا من
الخصائص المشتركة .


الجسم الرخوي :
جسم
غالبية الرخويات له ثلاثة أ**ام عامة : الرأس ، وال**م المعوي، والقدم .
فالمعدة والمصارين والأعضاء التناسلية موجودة في ال**م المعوي.


الأعضاء الداخلية :
تغطي
ال**م الطري من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمى الحجاب
والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم
ببناء القوقعة تدريجيا . أكثر الرخويات لها رأس ذو فم ، وأداة تشبه
اللسان عليها صفوف من الأسنان الصغيرة تستعملها في الأكل. فقط ذوات
الصدفتين ليس لها أسنان صغيرة وطريقة الرخويات في التنقل تعتمد على
إستعمال القدم القوية العضلات . ففي البطنية الأقدام والجيشون تكون القدم
عريضة مفلطحة وتستعمل للزحف ببطء أو للتمسك بقوة على صفحة الصخور.
الأصداف النابية وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل أو
الوحول أما رأسيات الأرجل مثل الأخطبوط فلها أطراف طويلة مجهزة بصفوف من
الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.


الكتلة المعوية :
هذه
الكتلة تحتوي على الأعضاء الهامة للهضم والتناسل والقلب فالطعام يدخل
الفم وينتقل إلى المعدة والمصارين التي تنتهي تحت الحجاب وهناك تتدلى من
الخياشيم للتخلص من النفايات . في الرخويات التي تعيش في الماء تستعمل
الخياشيم للتنفس ولدى ذوات الصدفتين تكون أيضا للأكل فالطعام يدخل تجويف
الحجاب ويمر عبر الخياشيم حيث ينتقى قبل أن يدخل الفم . بعض الرخويات لا
قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذلك طورت ألوانا لجسمها وأشكالا توفر لها
التمويه اللازم كي لا ترى فمثلا بزاق البحر طور ألوانا وأشكالا تجعله
يمتزج مع ألوان بيئته. وللرخويات رأسية الأرجل أساليب تمويه وتعمية معقدة
متقدمة فالخلايا الخاصة في طبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما
تستطيع أن تنفث حبرا أسود وتغير لونها مرة أخرى وتندفع هاربة . بعض بزاق
البحر تستطيع أيضا ان تنتج حبرا أسود مثل الأخطبوط تستعمله لبلبلة عدوها ،
وأنواع غيرها لها ألوان فاقعة .


الحواس :
للرخويات حواس مثل الحيوانات الأخرى ما عدا حاستا السمع والتذوق كما أنه ليس بإستطاعة الرخويات إخراج أصوات.

النظر :
تختلف
عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدى بعض الجيتون
إلى العيون المطورة لدى رأسيات الأرجل التي تستطيع تركيز نظرها كما أن
بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين والرخويات التي تعيش مطمورة في
الرمال أو الوحول لا عيون لها عادة .



التوازن :
تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول في أسفل عصب القدم .


اللمس والشم :
لأكثرية
الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على رأس الكثير من البزاق يرشدها إلى
طريقها لأنها تتحسس ما حواليها أثناء سيرها والمجاس فتحات ذوات الصدفتين
تنذرها لدى اقتراب أي خطر منها. وحاسة الشم مركزة في عضو داخل تجويف
الحجاب قرب الخياشيم . وهذا الجهاز يستشعر بوجود أي تغيير في كمية الملح
أو المواد الكيماوية أو الترسبات في الماء . ولدى بزاق البحر يوجد هذا
الجهاز ضمن مجستين على قمة الرأس.



الدفاع :
نادرا
ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهي تنزع فقط إلى الدفاع باللجوء
إلى الإنسحاب ضمن القوقعة أو الإختباء تحت صخرة . والرخويات ذوات
الصدفتين تسارع عادة إلى إطباق الصدفتين في حال تعرض للإعتداء.



كيف تتوالد ؟
التوالد
والتكاثر يشكل أحد أهم نشاطات الكائنات الحية وللرخويات عدد من العادات
والأساليب للمغاولة والتزاوج بعض الأنواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل
التزاوج وغيرها تكتفي بإلقاء بيوضها في الماء مباشرة. في أكثرية الرخويات
تنفصل الأجناس إلا أن في بعض أنواعها يوجد الجنسان : الذكر والأنثى وهذه
نسميها الخنثى وتستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها أثناء حياتها فبعض
أنواع البطلينوس تنمو كذكور في البدء ثم تمر في طور خنثوي قبل أن تصبح
إناثا عند إتمام نموها




التطور :
يبدأ
التطور بعد إخصاب البيئة مباشرة وكثير من الرخويات تنتج بيضة يبدأ
الصغير فيها بالنمو . ولدى بعض الأنواع يبدأ الصغير بالنمو ضمن تجويف
حجاب أمه ، وهذه الفترة تسمى الحضانة . وبعض الرخويات مثل البزاق الأرضي ،
تف** من البيضة بشكلها الكامل غير أن أنواعا كثيرة تعيش في الماء تمر
بعد التفقيس في طور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.



الأطوار اليرقانية :
البيوض
التي يتم إخصابها في الماء تمر في طور يرقاني تكون فيه سابحة بحرية
والأعضاء الداخلية والقوقعة تبدأ بالنشوء في هذه الفترة والخطوة التي تلي
ذلك تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمه وفي هذه الفترة
تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدى باطنية الأرجل ، وهذا التقلص
يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الرأس بهذه الطريقة يصبح بإمكان
الرأس أن يدخل إلى القوقعة قبل القدم . والخياشيم وحواس اللمس تكون أيضا
تحت الحجاب ، وتسمى هذه العملية (( إلتواء)) وبعد فترة (( التجليد)) تنمو
القدم ويستغنى عن التجليد.



النمو :
بعد
هذا يبدأ الحيوان بالنمو بسرعة ويظهر هذا عادة بطريقة تركيب القوقعة أو
البيت . وأطوار النمو تسجل في الأنواع ذوات القوقعة أو البيت فالمواد
التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب ودم أكثرية الرخويات يحتوي على
كمية كبيرة من كربونات الكلس تستخرجه من طعامها والماء الذي تشربه وتوجد
خلايا خاصة في الحجاب تستطيع تكثيف الكلس وتحويله إلى بلور معدني من
الكلس والأرغونايت . وتستطيع الرخويات عادة مداواة أو إصلاح أي أذى قد
يصيب الأماكن الطرية منها . وإذا أصيبت القوقعة بأذى فإن الحجاب يتولى
فرز مواد جديدة لإصلاحها.



أين تعيش الرخويات ؟

تعيش
الرخويات في جميع أنحاء العام . بعض أنواعها منتشرة كثيرا بينما توجد
الأخرى في مكان واحد فقط . فالأخطبوط المحيطي والبزاق البحري وبعض
الأنواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة أو مدفوعة بتيارات المحيط إلا أن
أكثرية الأنواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها فيه .

الرخويات كطعام :
تؤلف
الرخيوات جزءا هاما من العديد من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين
ورأسيات الأرجل وبطنية القدم مصدر غذاء لكثير من المخلوقات ، منها
الإنسان. والرخويات توجد بكثرة وجمعها سهل فهناك كمية عارمة من المحار
والأصداف موجودة في أماكن متعددة من العالم .




المعضليات

ما هي المعضليات ؟
هي
اللافقاريات ذوات الأرجل المعضلية وتكون عادة ذات هيكل خارجي صلب
والواقع ان هذه الأجناس تؤلف ال**م الأكبر من مملكة الحيوانات ، ويبلغ
عددها حوالي 75% من مجموع الحيوانات المعروفة من الفقريات ومن اللافقريات
وثلاثة أرباعها من الحشرات . والأصناف الرئيسية من المعضليات هي :
القشريات وتشمل جراد البحر والقريدس والكركند والسلطعون وبراغيث الماء
والبق الخشبي وهدابيات الأرجل وأم الأربع وأربعين والعناكب على أنواعها
والعقارب والسوس والقراد والحشرات مثل التنين الصغير وذبابة نوار
والجنادب والصراصير والفراشات والنحل والزنابير والنمل والذباب والخنافس.
والحشرات هي أكثر الأنواع عدداتضم حوالي 750.000 نوع تتلوها العنكبوتيات
بحوالي 60.000 نوع ، ثم الديدان ألفية الأرجل وأم أربع وأربعين ، وهذه
حوالي 11.000 نوع فقط .


الحلقة المفقودة :
تطورت
المفصليات من الديدان البحرية التي تن**م على نفسها ، وأقرب حيوان مرشح
لأن يكون الحلقة المفقودة بين الديدان والمفصليات هو نوع من اليسروع له
ارجل كثيرة يعيش على العموم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، وهو
حيوان ليلي يحب الأماكن الرطبة تحت جذوع الأشجار في الغابات الإستوائية .
والمفصليات مجموعة قديمة جدا من الحيوانات ففي بدء العصر الكامبري ( قبل
حوالي 500 مليون سنة ) كان هناك ثلاثة أنواع : الثلاثيات الفصوص
والقشريات والعنكبوتيات. وكانت الثلاثيات الفصوص مسيطرة ويتألف منها أكثر
من نصف المتحجرات المعروفة في هذا العصر ، وهي أهم مجموعة من متحجرات
المفصليات . وكانت هذه في أوجها في العصر الأردفيشي ( قبل 400 مليون سنة)
ولكنها إنقرضت في العصر البرمي ( قبل 220 مليون سنة) وربما كان سبب
إنقراضها مجيء الإخطبوط الضخم وأسماك الديفونسية منذ 320 مليون سنة.
والأسم (( ثلاثية الفصوص)) تعني أن صفحة الظهر م**ومة إلى ثلاث قطع والأرجح
أن (( الثلاثية الفصوص)) لم تخلف مجموعات مفصلية أخرى إلا أنها أقرب ما
تكون إلى القشريات.


الأسلاف :
أسلاف
القشريات البدائية مثل القريدس وجدت فيمتحجرات صوخور العصر الكامبري
ولكن القشريات الأكبر حجما كالكركند والسراطين فهي لا تظهر إلا في العصر
الجوراسي ( قبل 150 مليون سنة) . اليوريبتوس ، وهو عنكبوت متحجر وهو جد
ملك السراطين الذي نجده في البحار الشمالية ، عاش في العصور الممتدة بين
العصر الكامبري والعصر البرمي ، أي بين الفترة منذ 500 مليون إلى 220
مليون سنة . وملك السراطين لم يتغير إلا قليلا جدا منذ نشأته ، منذ حوالي
190 مليون سنة . واليوريبيتوس هو أكبر أنواع المفصليات المعروفة وكان
طوله يبلغ 3 أمتار. ومع وجود أكثر من 750.000 نوع مصنف من هذه الحيوانات
إلا أن بضعة ألوف فقط من أنواع المتحجرات وجدت وكثير منها حفظت في ترسبات
من الراتنج أو المادة الصمغية التي تنتجها الأشجار وبمرور الزمن تحجر
الراتنج وأصبح عنبرا وهكذا حفظ العنكوبوت أو الحشرة داخله . وجميع
الحشرات البدائية قد إنقرضت.


وجسم
المفصليات من نوع تخصيص الجسم المن**م للديدان الحلقية ، فالقشرة
الخارجية بمثابة تصفيح خارجي للحماية . والأشداق التي تعض ، والمناقير
التي تنقر، والأجسام والأعضاء التي تحدث أصواتا ، وأرجل المشي، والكماشات
والأجنحة وغير ذلك من الأعضاء ، جميعها مصنوعة من نوع القشرة القاسية .
وبفضل هذه القشرة القاسية كان نجاح المفصليات البارز. فهذا الغطاء
المتصلب المسمى (( الهيكل الخارجي )) هو السبب في تمكين المفصليات من
البقاء على الأرض، لأنه يوفر غطاء خارجيا يمنع تبخر وجفاف الماء في
الداخل ، ويعطي هيكلا متينا للأنسجة الرخوة . فأتاح هذا الغطاء للمفصليات
القدرة على إستثمار الأرض بدون منافسة حقيقية من فئة لا فقارية أخرى ،
أكثرها مائية .


لاشك
في أن المفصليات هي أكثر مجموعات الحيوان نجاحا فلديها أكثر الأنواع
وأعظمها عددا ، وتحتل أوسع المناطق وأكثرها تنوعا ففي المحيطات تكون
القشريات الصغيرة ال**م الرئيسي في سلسلة غذاء الحيتان والأسماك الكبيرة
الأخرى وبعض المفصليات نافعة للإنسان فالكركند والسراطين توفر له الغذاء ،
والنحل ينتج العسل ، ويرقانات دود الحرير تعطية الحرير وهناك أنواع أخرى
تسبب أذى وضررا عظيما فتخرب المواسم وتنخر أخشاب الأبنية وتنقل الأمراض
وفي الأمكنة التي يتجاور فيها الإنسان والمفصليات فإنها أكبر منافس له
على الطعام والمأوى.



المفصليات

العناكب والعقارب :
ربما
كانت العناكب والعقارب أكثر أنواع العنكبوتيات المعروفة ويجد 30.000 صنف
من العناكب و700 صنف من العقارب. وإحدى أدهش مهارات العناكب قدرتها على
إقتناص فريستها بواسطة نسيج (شرك) . فالحرير الذي تنتجه العنكبوت لحياكة
شركها دقيق جدا بحيث يستعمل لوضع علامات على الأدوات البصرية . وبيوت
العنكبوت الواسعة التي نراها في البنايات من صنع عناكب المنازل الطويلة
الأرجل ، بينما النسيج المستدير الذي يلمع بحباب الندى تحت نور الشمس في
الخريف فهو صنع عنكبوت الحدائق الشائع الوجود في مناطق كثيرة من العالم .
وتوجد عناكب تبني بيوتا مبطنة تنسحب هي لتختبئ في قعرها ، أو تنسج حريرها
لكي تحيك منه شرانق للبيض الذي تضعه . وطريقة العنكبوت في بناء بته هي
بأن يتسلق العنكبوت الصغير مكانا مرتفعا عمود أو غصن شجرة مثلا ، ونساجات
الحرير في مؤخرة جسمه تطلق خيوطا يوصلها الهواء إلى أمكنة أخرى . وعندها
ينتقل إلى مكان آخر.


أعداء العناكب :
توجد
عدة أنواع من الحيوانات التي تفترس العناكب من بينها أنواع أخرى من
العناكب وهذه تهاجم العناكب المختبئة في قعر بيوتها وبعد أن تعضها تمتصها
وتتركها جافة . وتسطو على العناكب أنواع مختلفة من الزنابير ، تحملها
بعد الفتك بها وتطعم بها يرقاناتها . بينما يقوم نوع آخر من الزنابير بوضع
بيوضه على ظهر عنكبوت بعد أن يكون قد شلها بلسعه منه. والثدييات آكلة
الحشرات تلتهم عددا كبيرا من العناكب والكثير من الطيور الصغيرة تطعم
العناكب لفراخها.


عناكب الماء :
هذه
العناكب كيفت نفسها لتستطيع العيش بالماء ، فتبني بيتا حريرا مقنطرا بين
النباتات تحت الماء . وطريقتها في التنفس هي أن تحمل فقاعة هواء من سطح
الماء وتجعلها قرب معدتها بواسطة رجليها الخلفيتين بينما تنحدر بها إلى
بيتها وهناك تطلقها فيصعد الهواء إلى قنطرة بيتها ، آخذا محل بعض الماء .
وبإستطاعة العنكبوت الصياد الذي يعيش في مياه أميركا الشمالية ، والمكسو
بشعور صغيرة أن يجعل في بيته من الهواء ما يكفيه للبقاء تحت الماء لمدة
45 دقيقة .


العقارب :
عدد
أنواع العقارب أقل بكثير من العناكب ، وهي تعيش في المناطق الإستوائية
الحارة على وجه العموم مع أن بعض الأنواع الصغيرة تعيش في جنوبي أوروبا ،
وتتغذى العقارب ليلا على الحشرات الصغيرة والعقارب الليلية . وتقبض على
الفريسة بكماشتيها القويتين ثم تلدغه . والعقارب تلدغ للدفاع عن نفسها ،
وأكثر لدغاتها لا تشكل خطرا حقيقيا على الإنسان غير أن هناك بعض الأنواع
الخطرة في أفريقيا الشمالية وأميركا الجنوبية وفي المكسيك ، ولدغات بعض
الأنواع الأخرى قد تسبب ألما شديدا.


موطنها :
تعيش
بعض العقارب في المناطق الرطبة وتوجد في الأحراج الإستوائية ، بينما
يعيش سواها في المناطق الصحراوية الجافة وللعقارب أعداء عديدين ففي أدغال
أفريقيا وأمريكا تشكل العقارب أحد أنواع الحيوانات الكثيرة التي تجتاحها
أسراب النمل المفترس . وبين أنواع الحيوانات المفترسة توجد أنواع أم
أربع وأربعين وعناكب وعظايات وأفاعي وطيور ، كما شوهدت أنواع من القرود
الكبيرة تمسك بالعقرب وبعد نزع ذيله السام تلتهمه شراهة.


الكركند والصدفيات الصغيرة :
تكون
القشريات ثالث أكبر المفصليات عددا ، ولا يزيدها بالعدد إلا الحشرات
والعنكبوتيات . والقشريات المعروفة هي السرطان والكركند والقريدس والجندب
وبق الخشب والصدفيات الصغيرة غير أن هناك أعدادا كبيرة من الأنواع غير
المعروفة والتي لا يسمع أحد بأسمائها .


الأقزام والجبابرة :
غالبية
القشريات تعيش في البحر ، ولكن بعض أنواعها تعيش في المياه العذبة أو
الخفيفة الملح ، و**م محدود منها يعيش على اليابسة وهناك منها ما يعيش
بشكل طفيليات على حيوانات بحرية أخرى . وأحجامها تختلف ، فأصغر برغوث بحر
لا يتعدى طوله ربع مللميتر ، بينما يبلغ طول أكبر القشريات المعروفة وهو
سرطان اليابان العنكبوتي الجبار 3.6 م .


الكركند :
وتظهر
أوصاف القشريات بأجلى مظاهرها في الكركند . فالقشرة الخارجية سميكة
وصلبة ( بينما هي رقيقة ولينة في قشريات أصغر كثيرة ) فقط بطن الكركند
م**م بوضوح إلى أجزاء وال**م الأمامي من الجسم له تصفيح يحمي الخياشيم
الرقيقة التي يتنفس منها الكركند.


أجهزة الاحساس :
الزباني
والزبينية ( بمثابة الهوائي في الراديو) يستعملها الحيوان كأجهزة إحساس
فالزباني ( التي تشبه السوط) تدل على الفريسة ، وعلى الزوج وكذلك على
العقبات بالإضافة إلى أن في قاعدة كل زبينية توجد أداة توازن . والكلابات
الضخمة تختلف الواحدة عن الأخرى بالشكل وتستعمل لطحن الغذاء وتقطيعه
وللدفاع وأثناء التزاوج . أما الأرجل الباقية فللمشي . وثقل قشرة الكركند
تحول دون جعله سباحا ماهرا ، لذلك يفضل الكركند أن يدب على قعر البحر
بطريقة مشابهة لقريبة السرطان.


طرح الإهاب ( القشرة) :
على
الكركند ان يطرح قشره من آن إلى آخر ليتيح مجالا للنمو . وهذه العملية
مجهدة ومحفوفة بالمخاطر . ويبدأ الإستعداد بحصول تغييرات جديدة بالتكون
تحت القشرة القديمة . وعندما يبدأ طرح القشرة تنفسخ القشرة بين المعدة
والصدر على عرضها . وهنا يحرك الكركند جسمه لتوسيع الفسخ . وبعد فترة
يتمكن الكركند من سحب جسمه الطري وأطرافه من هذا الفسخ وطرح القشرة
القديمة . وتكون القشرة الجديدة طرية وفي الطور يغب الكركند ماء لكي يزيد
حجمه وينتفخ وفي الأسابيع القليلة التالية تقوى قشرته وتصبح أكثر صلابة
وإلى أن يتم ذلك يظل الكركند فريسة سهلة لأعدائه لذلك مختبئا تماما.


التناسل لدى الكركند :
في
الصيف تجتمع الإناث التي تكون قد طرحت قشرتها مع الذكور الصلبة القشور ،
وتتوالد وبعد هذا تلتصق البيوض المخصبة بالشعر على عوامات الأنثى
الرجلية وتظل من تسعة إلى عشرة أشهر تف** بعدها وتظل يرقانات صغيرة تسبح
في الطبقات العليا من البحر . وتمر هذه اليرقانات بأطوار متتالية إلى أن
تكبر وتصبح كركندا صغيرا.


الأصداف التي تعلق بالصخور :
وأفضل
مثل على القشريات الصغيرة هو الأصداف التي تعلق بالصخور . فهي تتعلق
بواسطة رأسها ، وتظل رجلاها بمثابة (( شبكة )) متحركة تجمع قطع الغذاء
الصغيرة من الماء . والأنواع العادية لها صفائح كلسية تحمي جسمها الرقيق.
وبإمكانها أن تقفل صمامها لتمنع الجسم من الجفاف عندما ينحسر الماء عنها
في الجزر .

بعض
أنواع الأصداف تعيش عاليا على الشاطئ وبإمكانها تحمل فترات طويلة من
التعرض للهواء . والبعض الآخر يعيش بأعداد هائلة على الأماكن الصخرية
الواقعة في منطقة المد والجزر . وهناك نوع يلتصق بقطع الأخشاب الطافية
على وجه الماء أو أ**ام السفينة تحت الماء. ويرقانة الأصداف التي تف** من
بيوضها لا تشبه والديها على الإطلاق فاليرقانة الصغيرة التي تف** أولا
تتطور وتصبح شكلا يشبه حبة الفاصوليا . وهذه تفتش بدورها على مكان تلتصق
به وقد تغير موقعها عدة مرات قبل ان تجد المكان المناسب ، فتستعمل مادتها
الصمغية الخاصبة لتثبت موقعها وعندما يتم ذلك تتطور إلى أن تأخذ شكلها
النهائي . والأصداف التي تلتصق، مع غيرها من المخلوقات البحرية بأ**ام
السفينة التي يغمرها الماء قد تتراكم إلى درجة تؤثر بها على سرعة السفينة
بالماء.
[size=21]السرطان والقريدس

السرطان والسرطان الناسك والكركند وجراد البحر والربيان والقريدس تنتسب جميعها إلى عائلة من القشريات تسمى عشرية الأرجل.

السراطين :
القشريات
ذوات القشرة المتينة مثل السرطان والكركند ليست سباحة ماهرة والأكثرية
منها تقضي حياتها تدب في قاع البحر وأكثر أنواع السراطين تعيش في البحار
وقليل منها في الماء العذب ، بعضها يأتي إلى الشاطئ أحيانا . والسرطان
اللص أو سرطان جوز الهند مثلا شوهدت تتسلق الشجر أحيانا . السرطان الناسك
يعيش داخل صدف الرخويات للحماية فإذا شعر بالخطر أسرع إلى الإختباء في
الصدفة . بعض السراطين تلجأ إلى العدو السريع لتفادي أعدائها ، وأحسن مثل
على ذلك السرطان الشبح الذي يتواجد بكثرة على شواطئ المناطق الدافئة
والرملية . والسراطين الوحلية تجد لنفسها فجوات تحت الوحل تختبئ فيها
ويتميز الذكر منها بأن له كلابة ضخمة ملونة يرسل إشارات بها إلى الإناث
أو يحدد منطقته . ونوع آخر من السراطين هو السرطان الجندي الذي يحفر
لنفسه غرفة صغيرة في الرمل عندما تغمره مياه المد وعند انحسارها يخرج
ليفتش عن قوته.


القريدس والربيان:
تنتسب
هذه إلى المجموعة نفسها من القشريات التي تنتسب إليها السراطين وهناك
أنواع عديدة من القريدس تعيش في عرض البحر وتقضي حياتها سابحة بإستمرار .
وبعضها يسبح مشكلا جماعات هائلة العدد . وهي تكون الغذا الكلي للحيتان
العظيمة التي تعيش على طبقات المخلوقات الصغيرة في مياه المحيطات . وتصاد
أنواع عديدة من القريدس والربيان لأجل الطعام وأكثر نوعين شعبية هما
القريدس الضخم المسمى (( قريدس النمر)) ويوجد في منطقة المحيطين الهندي
والهادئ ، وجراد البحر الموجود في مياه أفريقيا الجنوبية . وتصاد كذلك
بعض أنواع السرطان للأكل : السرطان الأوروبي والسرطان الأزرق الأمريكي ،
وهي أهم منتوجات المصائد المحلية .


المجدافيات الأرجل :
بالمقابلة
مع الصدف الذي يلتصق بالصخور فالقشريات المجدافيات الأرجل سباحة ماهرة .
فهي تستعمل رجليها المطورة لتدفع نفسها في الماء بطريقة النخع ، وإذا
توقفت عن السباحة فتظل عائمة . وتعيش أنواع متعددة من مجدافيات الأرجل في
المناطق العليا من البحر حيث تؤلف ال**م الرئيسي من (( الطبقة الحيوانية
العائمة )) . وعندما تلتئم مجموعات ضخمة من هذه الأنواع فإنها تكون غذاء
هاما لعدد من الأسماك . ويكون عدد هذه المخلوقات أحيانا كبيرا إلى درجة
أنه يغير لون الماء. وبعض أنواع مجدافيات الأرجل تعيش في برك المياه
العذبة والبحيرات . ومنها أنواع تشكل طفيليات تعيش **ما من حياتها عالة
على أسماك وثدييات بحرية . وقد تغير شكل جسم بعض من هذه الطفيليات حتى
إنها لم تعد تشبه القشريات على الإطلاق.


القشريات الصغيرة :
الأصداف
التي تلتصق بالصخور ومجدافيات الأرجل موجودة بكثرة ، غير أن هناك أنواعا
كثيرة معروفة أقل فهناك أنواع من البزاق البحري الشبيه بالقريدس التي
تعيش في المياه المالحة كما توجد أنواع من ضفدع الوحل وقريدس الأصداف
التي تعيش في برك المياه المالحة . والقريدس الذي يعيش بالماء الشديدة
الملوحة له أطراف مسطحة مثل ورق الشجر يستعملها للسباحة والتنفس وهو
يقتات بنبات البحر الأخضر وقد تتجمع منها أعدادا هائلة في مكان واحد
فيبدو كأن المياه حمراء اللون وتستطيع بيوضعها أن تتحمل فترات طويلة من
الجفاف إلا أنها تف** إلا إذا وضعت في المياه شديدة الملوحة .

واليرقانات منها يستعملها مربو الأسماك لكي يطعموا ما لديهم من الأسماك الإستوائية



الأسماك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنواع الأسماك :
توجد
الأسماك في كل مكان تجد فيه ماء تعيش فيه. فهي في المحيطات والبحار وبرك
الماء العذب والبحيرات والأنهار والمستنقعات ، حتى في الغدران ويمكن
للسمك أن يعيش في المياه الإستوائية وتحت الجليد . ويتراوح حجمها بين
أقزام لا يتعدى طولها 2سم إلى جبابرة مثل حوث القرش الذي يبلغ طوله 14
مترا . وهناك ما يزيد على 25.000 نوع مختلف من الأسماك. وت**م الأسماك
إلى نوعين رئيسيين : فالسمك العظمي هو الأكثر عددا ، ويوجد في كل أشكال
المياه . مثلا سمك الرنكة ( من أنواع السردين ) يعيش في البحر، والسلمون
المرقط في النهر وأبو شوكة في البرك. والنوع الثاني ، السمك الغضروفي له
هيكل أكثر مرونة وطراوة ويشمل أسماك القرش ( كلاب البحر) والشفنين والسمك
المفلطح وهذا النوع يعيش فقط في البحار. وكانت الأسماك أول حيوانات على
الأرض ينمو لها هيكل داخلي عظمي وجمجمة ذات فكين وأسنان وكل الفقريات
متحدرة منها.


المتحدرات من قبل التاريخ :
((
الكويلاكانت)) سمكة مثيرة . فهي ما زالت كما كانت منذ العصر الديفوني ،
أي منذ حوالي 300 مليون سنة . ولها زعانف غريبة مختلفة عن أية سمكة أخرى
في العالم . ونوع آخر من الأسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس إذا جف
ماء البحيرة فتختفبئ في الوحل وتظل حية إلى أن تهطل الأمطار. وبما أن
الأسماك تعيش في مياه مالحة أو عذبة ، وفي أعماق مختلفة ، فأشكالها
مختلفة وطعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التي تسبح في مياه جارية وأحيانا
كثيرة ضد التيار لها جسم إنسيابي. وفي البركة تكون المياه ساكنة لذلك فإن
سمك الشبوط والسمك الذهبي يتحرك بسرعة أقل وبعض أنواع السمك البطيء ذي
الجسم المستدير أو السمين له صفائح وأشواك لحمايته والمسك الطويل الدقيق
مثل الإنكليس بإمكانه أن يتغلغل إلى أماكن ضيقة يختبئ فيها من عدوه كما
أن الأسماك التي تعيش قرب قاع البحر يكون لها أجساما مفلطحة . والأسماك
المفلطحة مثل سمك موسى والبلايس تستريح مستلقيتا على جنبها. وعندما يف**
البلايس الصغير يكون بشكل سمكة كاملة ثم ينمو وينحف وتبدأ الجمجمة
بالإلتفات إلى أن تلتقي العينان وبإمكان البلايس أن يستلقي على قاع
المحيط فيصبح من الصعب جدا رؤيته.


وبين
الأسماك الغضروفية يختلف الشكل أيضا فسمك القرش يسبح بحرية وله جسم
إنسيابي يمكنه من الحركة السريعة في الصيد والإنقضاض أما الشفنين والسمك
المفلطح فلها أجسام عريضة و جوانح هي في الواقع زعانف صدرية وتعيش أكثر
الوقت في قاع البحر وتتغذى بالأسماك الصدفية . وأكبر أنواع الشفنين هي ((
المانتا)) أو سمكة الشيطان وقد يصل طولها إلى سبعة أمتار ووزنها إلى
1000 كم وهي مثل حوت القرش غير مؤذية . وتعيش أنواع متعددة غريبة من
الأسماك في عمق قاع المحيط المظلم وكثير من هذه الأنواع لها أعضاء مضيئة
وذلك قد يساعدها على الإلتقاء خصوصا للتزاوج وأحد هذه الأنواع يكون الذكر
صغير الحجم فيلتصق بالأنثى ولا يعود يتركها وقد استطاع العلماء معرفة
الشيء الكثير عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن أجهزة خاصة
يستطيعون بها بلوغ أعمق مناطق قعر المحيطات.


إيجاد الطعام :
تتغذى
الأسماك بطرق مختلفة فالسمك الصياد مثل الكراكي يختبئ بين نبات الماء ثم
ينقض على فريسته والشبوط يرعى النباتات بهدوء وسمك السلور يفتش عن غذائه
بين الأوحال وأبو الشص نوع من السمك له مثل طعم فوق رأسه وعندما تقترب
منه الأسماك الأخرى لتأكل الطعم يفتح فمه الضخم ويلتهمها أما السمك
الرامي الذي يعيش في مياه آسيا الدافئة فيصعد إلى سطح الماء ويطلق نقطة
ماء على الحشرة الجاثمة على نبتة فوق الماء ويسقطها. وهناك أنواع من
السمك تتغذى بشكل مصفاة مثل الحيتان فحوت القرش الضخم يغب كمية من مياه
البحر يكون فيها كثير من الحيوانات الصغيرة التي تكاد لا ترى بالعين
المجردة ويخرج الماء من الخياشيم أما الحيوانات فيبتلعها .


التركيب الجسماني للسمكة :
بإمكانك
تمييز الأسماك عن غيرها بطرق متعددة . فكل الأسماك تعيش في الماء .
وللسمكة زعانف وخياشيم وحراشف والزعانف زوجان زوج صدري في المقدمة وزوج
حوضي . وتوجد عادة زعنفة واحدة على الظهر ، أما في أضخم الأنواع وهو سمك
الفرخ فتوجد زعنفتان على الظهر وعلى قاعدة الذنب قرب المخرج الخلفي توجد
الزعنفة الخلفية .


كيف يأكل السمك :
يبتلع
الطعام بكامله أو قطعا والأسماك الصيادة ذات أسنان حادة تقبض على
الفريسة وتقطعها وغيرها من الأسماك لها أسنان أعرض لتطحن غذاءها مثل
السمك الصوفي أو المحار . غالبية الأسماك لها أسنان على عظام الفك أو
عظام أعمق في حلقها فيمر الطعام عبر المعدة والمصارين فيمتصه الدم ويرسله
إلى أنحاء الجسم .


الحاسة الخاصة :
يسند
جسم السمكة هيكل عظمي مؤلف من سلسلة فقرية وقفص صدري وجمجمة . الدماغ له
حبل عصبي رئيسي يمر عبر سلسلة الظهر ، والأعصاب تتفرع من جنبات الحبل
العصبي وتفضي إلى نقاط حساسة على حائط الجسم هذه النقاط تؤلف صفوفا على
جانبي السمكة تسمى (( الخط الجانبي)) وتستطيع السمكة أن تسمع بواسطة هذا
الخط الذي يلتقط الذبذبات في الماء وهذا يفسر لماذا لا تصطدم السمكة
الذهبية الصغيرة بحائط الوعاء الزجاجي الذي نربيها فيه . فعندما تتحرك
السمكة تحدث مويجات صغيرة من الضغط ترتد عن الزجاج كالصدى وهذا ينذر
السمكة بأن ثمة عقبة أمامها مع أنها لا تستطيع رؤية الزجاج وتسبح الأسماك
بالطريقة نفسها عندما تكون في موطنها الطبيعي.


كيف تعوم الأسماك :
السمك
العظمي له كيس هوائي أو مثانة السباحة وتحل محل الرئة ويحتوي هذا الكيس
على غاز يمكن أن يتغير الضغط فيه ليماثل ضغط الماء الخارجي ، وفي الواقع
فهو يجعل السمكة بلا وزن في الماء فتستطيع البقاء (( معلقة)) في الماء
على أعماق مختلفة بكلام آخر تستطيع السمكة أن تتوقف عن السباحة وتستريح
متى شاءت . أما أسماك القرش والشفنين فلا (( مثانة)) سباحة لها وتغرق
عندما تتوقف عن السباحة ويساعدها شكل جسمها على العوم فالزعانف الصدرية
الأمامية بمثابة أجنحة الطائرة بينما يساعد طرف الذيل الأعلى على الدفع
إلى فوق.


الخياشيم :
يتنفس
السمك الأكسجين المذاب في الماء بواسطة الخياشيم . وعلى كل قنطرة خيشوم
غطاء من الجلد الرقيق مليء بالأوعية الدموية . وعندما يمر الماء عبر
الخياشيم تلتقط الأوعية الدموية الأكسجين فيختلط الأكسجين بالدم ويخرج
الكربون إلى الماء أما في الأسماك العظمية فالخياشيم يحميها غطاء واق
بشكل درع
.


الحراشف :
تختلف
الحراشف إختلافا كبيرا فسمك القرش والشفنين تغطيها حراشف قاسية تشبه
الأسنان العاجية الصغيرة فيكون الجلد خشن الملمس غليظا . ويستعمل هذا
الجلد أحيانا كنوع من جلد الصقل (( أو الكشط)) ويسمى الشفرين . غالبية
أنواع السمك الأخرى لها حراشف مرصوفة بإنتظام . فالشبوط وما شابهه لها
حراشف عظمية مستديرة وحراشف الفرخ لها أشواك صغيرة في طرفها . السلور لا
حراشف له والحفش له قليل من الحراشف الغليظة مرصوفة بصفوف معدودة وبيض
أنثى الحفش من المآكل اللذيذة الغالية الثمن في بعض أنحاء العالم وتعرف
بإسم (( الكافيار)) بالإمكان طبعا أكل بيض إناث أسماك أخرى وهذا نسميه
عادة (( بطارخ)).


حاسة الشم :
السمك
لا يتنفس الهواء بمنخريه ( ماعدا سمك الرئة) إلا أن المناخر متصلة
بالدماغ بواسطة عصب خاص وتستعمل للشم وتساعد خاصة على إيجاد الطعام .
وسمك القرش خاصة له حاسة شم قوية جدا ، وتجتذبه رائحة الدم.


كيف تسبح الأسماك وترى ؟
بما
أن لا أذرع للأسماك ولا سيقان فإنها لا تسبح كما نسبح نحن بل تستعمل
العضلات على طول جسمها تتماوج فيها من جهة إلى أخرى ، كما تدفع بذنبها
المستقيم من جانب إلى آخر كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب إلى آخر على
جهتي الماء فتسير إلى الأمام وشكل السمكة العادية إنسيابي يستدق ناحية
الذنب بحيث يشق الماء بسهولة أكبر. والحيتان والدلافين تسبح بالطريقة
نفسها ، مع الفارق أن ذنبها لا يستقيم عموديا كذنب السمك بل أفقيا ،
وأجسامها تتحرك صعودا وهبوطا.


الزعانف :
لدى
غالبةي السماك زعنفة الذنب هي (( الدافع)) الرئيسي الذي يسير السمكة إلى
الأمام . وزعنفة الظهر والزعنفة الخلفية تساعد على حفظ توازن السمكة وما
تبقى من الزعانف الصدرية والحوضية فيستعمل لتوجيه السمكة. السمك المفلطح
مثل سمكة موسى والبلايس تسبح جانبيا مستخدمة زعانفها بشكل تموجي وكذلك
الشفنين والورنك غير أن أجسام هذه مستقيمة. السمكة الطائرة سباحة ماهرة
ولكنها تستطيع التزلق على سطح الماء وذلك بالضرب بذنبها إلى الجهتين بسرعة
ثم تفرش زعانفها الصدرية العريضة ويمكنها أن تطير فوق الماء لمدة عشرين
ثانية ومنها ما يقطع حوالي 400 متر.


التمويه بالألوان :
التمويه
صفة ملازمة لأنواع متعددة من السمك يوفر لها الحماية ، وتستعمله لتظل
مختبئة عن فريستها وبعكس حيوانات الأرض ، فالأسماك تظهر من كل الجهات
لذلك نجد أن ظهر الأسماك القاتم يجعلها أقل وضوحا من فوق إذ يشابه قاع
البحر أو النهر بينما من تحت يتطابق لون بطني السمكة الباهت مع لون
السماء. بعض الأسماك مموهة بنقط أو خطوط ، يساعدها هذا على الإنسجام مع ما
حولها فالسلمون المرقط يشابه الحصى في قعر النهر حيث تقبع . وسمك الفرخ
يختبيء بين النباتات المائية بإنتظار مرور فريسته بقربة لينقبض عليها
وجسمها مخطط ليمتزج مع القصب والنباتات. السمك المفلطح يشبه بألوانه قعر
البحر وعندما يستقر على القاع يحرك جسمه فيصبح نصف مغمور بالرمل ويتغير
لونه ليصير تماما بلون ماحوله من رمال وصخور. ولبعض الأسماك أشكال غريبة ،
فحصان البحر لا يشابه السمك على الإطلاق وقد يُظن أ


عدل سابقا من قبل وليدا في الإثنين ديسمبر 17, 2012 6:03 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليدا
عضو مميز
عضو مميز
وليدا


خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه 59255_10
الجنس : انثى
برجى : خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Eni_ca10
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Mms-16
عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
الساعة الان :

خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الاسماك والحيوانات المائيه موسوعه   خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 5:53 am


العناية الأبوية :
بعض
الأسماك تعتني ببيوضها فسمك (( أبو شوكة)) المعروف يختار زاوية في بركة
ويبني بيتا صغيرا من قطع من النبات يلصقها معا بمادة يفرزها من كلاويه
ويضع عليها حجارة لتثبتها في ذلك المكان ثم يبحث عن أنثى ويقوم برفصة
خاصة أمامها ويقودها إلى المنزل حيث تضع بيوضها داخله ثم يطردها ويتولى
الذكر عند ذاك حماية المكان فيطرد من يتقدم من أعداء أو من منافسين ذكور
وتنذرهم ألوان رقبته الحمراء الزاهية بألا يقتربوا. بعض أنواع السمك
الإستوائي مثل سمك سيام المقاتل يبني عشا من الفقاقيع على سطح الماء
والفقاقيع هي مزيج من الهواء ومادة لزجة من فمه ينفخها بشكل فقاقيع ويقوم
الذكر بجمع البيض من الأنثى ويدفعه إلى داخل العش ويتولى حمايته وإذا
التقى ذكران فقد يتقاتلان حتى موت أحدهما. وأنواع أخرى من السمك تدعى
السمكة الفموية تحمل بيوضها في فمها حتى تف** والسمك الصغير كثيرا ما
يرجع إلى فم الأم إذا أراد الإختباء من خطر وهذا شائع في أنواع من أسماك
التيلابيا والأسماك المشطية التي تكثر تربيتها في المنازل والأحواض
السمكية . أما حصان البحر العجيب الشكل فإن الذكر يحتفظ بالبيوض داخل كيس
خاص حتى يحين موعد تفقيسها.



مجموعات البرمائيات ( القوازب) :
أكثر
القوازب تستطيع أن تعيش على الأرض وفي الماء وهي تضع بيوضا بدون قشور
ولئلا تنشف البيوض وتجف يجب أن توضع في الماء والصغير منها بعد أن يف**
من البيضة يقضي الطور الأول من حياته في الماء مثل السمك ثم قد يتغير
جسمه عندما ينمو إلى أن يستطيع ترك الماء والتوجه إلى اليابسة وهناك يظل
طيلة حياته إلا عندما يتناسل فإنه يعود إلى الماء أو إلى مكان شديد
الرطوبة. وتولد أكثر القوازب بخياشيم مثل السمك لكي تستطيع التنفس في
الماء ولكي تستطيع العيش على اليابسة كثيرا ما تفقد القوازب خياشيمها
وتطور لنفسها رئة لتنفس الهواء. وتستطيع القوازب كذلك أن تتنفس من جلدها ،
طالما هو مبتل فالأكسجين في الهواء ينحل بالرطوبة على الجلد ويدخل إلى
مجرى دم الحيوان. وأكثر ما توجد القوازب في المناطق الإستوائية حيث تشتد
الحرارة وتكثر الرطوبة فهي لا تحب الجفاف لأنها تفقد المياه من جسمها
بسرعة بواسطة التبخر من جلدها على أنه يمكن لبعض منها ان تعيش في الصحاري
وذلك بالتغلغل في التراب أثناء النهار والقوازب لا تحب الأماكن الباردة مع
أنه يمكنها أن تظل حية في الشتاء بإستعمال الإسبات في البرك أو المخابئ
الجافة ولا تعيش القوازب في البحر إذ أن الملح يسحب الماء من جسمها.


الأنواع الثلاثة :
هناك
ثلاثة أنواع من القوازب : الضفادع والعلاجيم وسمندل الماء ( السلمندر)
والقوازب العمياء وأكثر هذه الأنواع عددا الضفادع وتبدأ حياتها بشكل
ضفادع وحل ثم تنمو لها أرجل أمامية قصيرة وأرجل خلفية طويلة تقفز بها
ويختفي ذنبها عندما تكبر . (السلمندر) أو سمندل الماء لا يختفي ذنبها
عندما تكبر وكل أطرافها متشابهة الطول بعضها تحتفظ بخياشيمها عندما تكبر
والقوازب العمياء هي أقل الأنواع عددا لا أطراف لها وتبدو مثل الدودة
الكبيرة.


بين أن تأكل أو تؤكل :
الشراغيف
تأكل النباتات وفضلات الحيوانات التي تطفو في الماء ولكن القوازب
المكتملة النمو لا تأكل إلا الحيوانات الحية وأكثرها يصطاد المخلوقات
الصغيرة كالحشرات والديدان واليرقانات والبزاق ولكن القوازب الضخمة
تستطيع أن تصطاد وتأكل الفيران والسمك والطيور أوغيرها من القوازب.
والقوازب تشكل فريسة لحيوانات أكبر منها بما في ذلك الأفاعي وطيور اللقلق
والكواسر والأسماك الكبيرة والثدييات مثل الراكون. فالقوازب ليست من
القوة بحيث يمكنها التغلب على أعدائها وإذا كان بإسطاعة الضفدع أن يقفز
بعيدا عن الخطر إلا أن غالبية القوازب لا تستطيع الهروب من الخطر وأحسن
دفاع لديها هو التمويه وأكثر القوازب لها ألوان خضراء لتنسجم مع الحشائش
أو أوراق الشجر وبعضها يستطيع تغيير ألوانه . وبعضها له الوان زاهية
براقة لأن هذه الألوان كثيرا ما تعني للعدو أن الحيوان سام أو كريه الطعم
والواقع ان كثيرا من القوازب لها عدد سامة في جلدها وإحدى هذه الضفادع
سامة إلى درجة أن مقدار كوب صغير من سمها يكفي لقتل جميع سكان مدينة
كبيرة بحجم لندن.




الضفادع والعلاجيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجد
الضفادع والعلاجيم في أكثر بقاع العالم ، من الأصقاع القطبية إلى
الصحاري المحرقة إلا أن غالبيتها تعيش في المناطق الإستوائية الحارة
الرطبة وتتراوح أحجامها بين الضفادع الصغيرة بطول سنتيمتر واحد إلى ضفدع
جوليات الجبار في أفريقيا الوسطى الذي يبلغ طوله 30سم وطوله الإجمالي
برجليه الخلفيتين قد يصل إلى 80سم.


ضفادع الشجر :
من
أغرب أنواع الضفادع تلك التي تعيش في الأشجار في الغابات الإستوائية
خاصة وأكثرها لونه أخضر فاقع كي يتماوج لونه تماما مع أوراق الشجر . ولكي
تتمكن من تسلق الأغصان سعيا وراء الحشرات فإن لها لبدا ماصة في أصابع
اليدين والرجلين تقبض بها على الغصن. وأغرب طريقة للتنقل بين القوازب هي
التي يستعملها الضفدع الطائر فهذا الضفدع الشجري لا يطير مثل العصافير بل
يقفز من الغصن وينساب في الهواء عائما حتى يصل إلى شجرة أخرى وله رجلات
مكففتان يفتحهما مثل البراشوت فتمكنه من قطع حوالي 30 مترا في الهواء.


لكثير
من ضفادع الشجر طرق خاصة في التناسل بعضها يضع بيوضه في برك مياه ضحلة
في تجويفات الشجر أو في أوراق الشجر التي يتجمع فيها الماء ، وبعضها
الآخر يبني أعشاشا خاصة وهناك أنواع ضفادع تنتج مثل رغوة من هلام البيض
وتلصق هذه الرغوة بأوراق شجرة متدلية فوق الماء فتجف الرغوة وتشكل حماية
للبيوض وعندما تف** الصغار يلين الغشاء الرغوي وتسقط الضفادع الصغيرة في
الماء ومن الضفادع الشجرية أنواع تبني أعشاشا من أوراق شجر تلصقها معا
بهلام البيض وتضع بيوضها في داخلها وعندما تف** يقع العش كله في الماء.
من الضفادع نوع يضع البيوض في التراب وتصبح الصغار ضفادع وحل وهي في
البيضة وعندما تف** تخرج كضفادع صغيرة وأحد أنواع الضفادع في تشيلي يحمل
الذكر البيوض في حلقه ويظل الصغار هناك إلى أن يصبحوا ضفادع والضفادع
الجرابية في أمريكا الجنوبية تحمل صغارها في كيس على ظهرها وتف** منها
ضفادع كاملة من الكيس مباشرة .


ولكثير
من العلاجيم طرق خاصة في التوالد . فيقوم ذكر العلجوم بدور الحاضنة بعد
ان تضعها الأم ويلف البيض حول رجليه الخلفيتين وعندما تصبح البيوض جاهزة
للتفقيس يذهب بها إلى الماء وعلجوم سورينام يتولى تحميل البيض على ظهر
الأنثى وينبت لها جلد فوق البيض ويف** البيض في مكانه ويخرج بعد أن يكتمل
نموه ولعلجوم سورينام أصابع طويلة يستطيع بها إيجاد طعامه في وحول امريكا
الجنوبية حيث يعيش كذلك فإن علجوم أفريقيا الجنوبية يستعمل مخالبه ليحفر
قعر البرك بحثا عن الطعام وعندما تجف مياه البركة يدفن نفسه في الوحول
ويظل حيا.


الهجرة :
أكثر
القوازب في نصف الكرة الأرضية الشمالي تتوالد في بركة أو غدير هادئ وقد
تقطع مسافات بعيدة لتصل إلى مكان توالد خاص مستخدمة المكان نفسه سنة بعد
أخرى تماما كما تهاجر الطيور كل سنة إلى أماكن توالدها وقد تستعين
القوازب بالشمس لإرشادها إذ أنها تعتمد على حاسة الشم لديها.


التوالد :
عندما
يصل ذكر الضفدع أو العلجوم إلى الماء يبدأ بالنقيق لإجتذاب الإناث وعند
وصول أول أنثى يبدأ الذكور بالتنافس عليها والفائز يعتلي ظهر الأنثى
وتبدأ هي بوضع البيض ويتولى الذكر إخصابه وتضع الضفادع البيض كتلا بينما
تضع العلاجيم البيض بشكل مسلسل فبعض العلاجيم قد تضع 25.000 بيضة مرة
واحدة .






التماسيح والسلاحف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

توجد
ثلاث مجموعات رئيسية من الزواحف العظايات والأفاعي والسلاحف والتماسيح .
وهناك نوع رابع إلا أنه لا يوجد منه إلا حيوان واحد هو التواتارا في
نيوزيلاندا والتواتارا يبدو كأنه عظاية أو سقاية إلا أن رأسه يختلف ،
ويلفت هذا الحيوان النظر لأنه المخلوق الوحيد على قيدالحياة الذي ظل كما
هو دون أي تغيير تقريبا منذ عصور ما قبل التاريخ . وجسم الزواحف مغطى
بحراشف جافة وليس له رطوبة القوازب . وأكثر الزواحف لها أربع قوائم
تمكنها من التنقل بسهولة على اليابسة كما أن بإستطاعة الحيات والأفاعي
الإنسياب بسهولة وسرعة رغم أن لا قوائم لها والحراشف الحافظة والقدرة على
التحرك بسرعة تتيح للزواحف أن تعيش بعيدا عن الماء وكثير منها يعيش في
الأماكن الجافة . والظاهرة الأخرى التي تمكن الزواحف من العيش بعيدا عن
الماء هي طريقتها في التوالد . أكثر الزواحف تضع بيضا له قشر جلدي قاس
يحفظ الحيوان الصغير داخلها. فلا حاجة لأن تكون البيضة محاطة بالماء او
الرطوبة ويمكن وضعه أينما كان على الأرض وبعض الزواحف تلد صغارها أحياء
بدلا من أن تبيض.


ورغم
إستطاعتها العيش على اليابسة إلا أن بعض الزواحف بما فيها السلاحف
والتماسيح وعدد من الأفاعي تفضل أن تعيش في الماء . إلا الزواحف التي تضع
بيوضا تخرجا إلى اليابسة للتوالد . وغالبية الزواحف تعيش في المناطق
الإستوائية الحارة من العالم .


وتصطاد
الزواحف حيوانات أخرى لغذائها ، والنظر عندها حاسة هامة جدا وتستطيع
عادة أن ترى بالألوان كما أن الكثير منها تملك حاسة شم مطورة والأفاعي
تقتفي آثار فريستها بطريقة تذوق بعض حبات تراب تستدل منها على رائحة
فريستها . والسمع لدى الزواحف ليس حادا مع أن الأفاعي تحس بإقتراب حيوان
منها بسبب إهتزاز الأرض كما تستطيع الأفاعي كذلك الإحساس بحرارة الجسم
التي تنبثق من بعض الحيوانات.


والسلاحف
الأرضية وبعض العظايا تقتات بالنبات ، إلا أن غالبية الزواحف تأكل
حيوانات أخرى . الزحافات الصغيرة تصطاد الحشرات وغيرها من اللافقريات
ولكن الزحافات الضخمة تستطيع ان تقتل أي حيوان يقترب منها . والزحافات
بدورها تشكل طعاما لحيوانات أخرى كثيرا ما تكون زحافات أخرى . والطيور
الكواسر صيادة زحافات ماهرة كذلك بعض أنواع الثدييات مثل الراكون والثعالب
والأفاعي بأنيابها الحادة تستطيع أن تقاوم والكوبرا تستطيع ان تنفث السم
على أعدائها بينما قد تلجأ زواحف أخرى إلى إرهاب العدو فأفعى العشب
تتماوت والعظاية المزركشة الإسترالية تنفخ طيات الجلد حول رأسها فتظهر
كأنها أكبر مما هي وأكثر رهبة.


التمساح والقاطور ( التمساح الأمريكي) :
التمساح
والقاطور بفكيه العظيمين المش****ن بالأسنان الحادة هي أكبر أنواع
الزواحف وأشدها رهبة فالتمساح المائي قد يبلغ أربعة أمتار طولا وهناك
روايات عن تماسيح بلغت ضعف ذلك . والتمساح يشبه القاطور إلا أن خطم هذا
الأخير أعرض من خطم التمساح ولدى النوعين نجد السن الرابع في المقدمة على
طرفي الفك الأسفل أطول من الأسنان الأخرى . ولدى التمساح يدخل هذا السن
في فجوة في الفك الأعلى عندما يكون الفم مغلقا ، ويبدو ظاهرا للعيان أما
في القاطور فالسن الرابع يدخل في الفك الأعلى ولا يظهر عندما يكون الفم
مغلقا . وهناك بعض الأنواع الأخرى من التماسيح منها ما هو طويل وضيق
الفكين.


وتعيش
التماسيح في الأنهار والبحيرات والمستنقعات في المناطق الحارة من العالم
. فالتمساح المائي الذي يسبح حتى البحر يعيش في جنوب شرقي آسيا . أما ((
الكايمان)) فيعيش في المناطق الإستوائية من أمريكا بينما القاطور يوجد
فقط في أمريكا الشمالية والصين والتماسيح ذوات الفك الطويل الضيق تعيش في
شرقي جنوبي آسيا. التماسيح والقواطير تقضي أكثر وقتها رابضة في الماء
بسكون لا يظهر منها فوق الماء إلا عيونها ومنخراها ولكن عند إقتراب الفريسة
منها تثب وثبا سابحة بقوة بواسطة ذنبها الجبار فتقبض على الفريسة
وتغرقها إذا لزم الأمر قبل أن تأكلها وهي تقتات عادة بحيوانات الماء
كالسمك والسلاحف كما أنها تخرج بسرعة من الماء لتنقض على حيوان وقف على
الشاطئ ليشرب. وتخرج التماسيح إلى الشاطئ لتتوالد فتضع التماسيح بيوضها
في حفرة بينما تفضل القواطير صنع عش من النباتات الفاسدة .


السلاحف البرية والبحرية :
السلاحف
البرية والبحرية لها قشرة تلتف حول جسمها تماما ولا يظهر منها إلا الرأس
والأطراف التي يمكن إدخالها تحت القشرة للإحتماء إذا تهددها أي خطر
والقشرة تكون عادة قاسية صلبة . وبعض هذه الأنواع تعيش في الماء والبعض
الآخر على الأرض . والسلاحف المائية التي تعيش إما في الماء العذب أو
البحر تستطيع السباحة بماهرة وهي صيادة شرسة تحت الماء بينما بعض الأنواع
تقتات بالنباتات أما السلاحف البرية فتدب ببطء على الأرض وتقتات ببعض
أنواع النبات وما تجده في طريقها من الديدان. ومع ان مظهر السلاحف البرية
لا يدل على كونها تصلح كثيرا للمعيشة على الأرض إلا أنها في الواقع أكثر
الحيوانات الأرضية نجاحا إذ أ،ها تعيش أكثر من أي حيوان آخر ويعتقد أن
السلاحف تستطيع أن تعيش ما يزيد على 200 سنة .


والسلاحف
البحرية تصعد إلى الشاطئ للتوالد فتدفن كل أنثى حوالي 400 بيضة في الرمل
قبل أن تعود إلى البحر وتف** السلاحف الصغيرة وتشق طريقها إلى سطح الرمل
ثم (( تهرول)) على قدر إستطاعتها نحو البحر في محاولة لتحاشي الأعداء
المتربصين بها من طيور البحر وغيرها . والقليل القليل منها ينجح في الوصول
إلى البحر والنجاة .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص الاسماك والحيوانات المائيه موسوعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العابد :: رعاية الحيوانات الاليفة :: اسماك وطيور الزينة والنباتات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» من أعلام الصحابة.. المهاجر بن أمية بن المغيرة القرشي
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة يوليو 07, 2017 8:48 pm من طرف اميره القصر

» معجزات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالخميس يونيو 11, 2015 6:23 pm من طرف اميره القصر

» القرأن الكريم كاملا بصوت احمد العجمى للتحميل
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالثلاثاء يونيو 09, 2015 1:42 pm من طرف اميره القصر

»  المصحف المرتل كاملاً :: للقارىء الشيخ مصطفى إسماعيل
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالثلاثاء يونيو 09, 2015 1:17 pm من طرف اميره القصر

»  المصحف كامل للشيخ عبد الباسط و مجود يوتيوب
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالثلاثاء يونيو 09, 2015 1:09 pm من طرف اميره القصر

» دارك جروب للإستثمار والتنمية العقارية
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 11:27 pm من طرف اسمااااء

» عمر بن عبدالعزيز للصلابي كتاب الكتروني رائع
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 11:12 pm من طرف اسمااااء

» برامج اسلاميه تعليم الصلاه المؤذن تغير صوت الجهار آلآ صلآتي وغيرهم
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 11:08 pm من طرف اسمااااء

» قصة التتار من البداية إلى عين جالوت كتاب الكتروني رائع
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 11:03 pm من طرف اسمااااء

» اسطوانة مسلمة في الجامعة الكاتب أبو معاويه السلفى
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:56 pm من طرف اسمااااء

» اباده حشرات المنزل من فيرست كلين لابادة الحشرات
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:35 pm من طرف اسمااااء

» ابادة الحشرات ومكافحة الفئران والبق لبيئة صحية خالية من الحشرات والامراض
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:30 pm من طرف اسمااااء

» برنامج أفاست Avast 2012 للتحميل مجانا
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:27 pm من طرف اسمااااء

» الصيف جاي والحشرات بتزيد ومع فيرست كلين اليكي الحل
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:24 pm من طرف اسمااااء

» الصيف جاي والحشرات بتزيد ومع فيرست كلين اليكي الحل
خصائص  الاسماك والحيوانات  المائيه     موسوعه Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:21 pm من طرف اسمااااء