السلام عليكم
لسنا في احد معامل البلاستك ولا في معمل لصناعة البالونات انما على سطح الأرض مساحة يقطنها البشر
فمع
تبدل الكثير من القيم الاخلاقية والدينية والتكنلوجيه فما عاد لبعض مانملك
من القيم التربوية والانسانية مايثبت علية الشباب في المجتمع ولكوننا امه
كبيرة نرى مثل هذة الظواهر المتبدله والسريع والغريبه
فالجمال
للنساء اليوم لم يعد تكامليا فقط في خلق او منطق اوتصرف انما دخل الجمال
تحت طائلة الصناعه والترفيه والوثوب بصورة رسمها الخيال المراهق والعاشق
والمتطفل والهارب من ذات الحقيقه في غلاف مطاطي وبلاستيكي
الذي يستخدم
لنفخ مايمكن نفخة للظهور بمظهر شوارعي ؟؟! لائق يواكب شاشات الامبي سي
والانفنتي وبقية شاشات البث الموجهة لخبط أصولنا ومزجها بمظهر زائل من
المدنية الهاربة من اصولها والتائه في منازعات المجتمع الاخرى الماديه
والوصوليه التي لايجد لها الشباب حلا الا التطرف ويبدوا أن حضارة النفخ هذة
هي جزء من الهروب الى ساحة التلاشي التي يدفعنا اليها الغرب وبعض
المنتنفذين في مجتمعاتنا والذين ليس لهم اصول واسم في مجتمعاتنا
فذهبن
النساء ليتزنينَ بزبنه طبيه صناعة لتخرج المرأة بصورة مشابهة للخيار
المقتبس والبندورة المحقونه باللقاح وترانا نسير في الطرقات بأرواحنا
وأنفسنا ولاكن بصورة أحد مطربي الشهرة في الغناء والرقص والترف والبذخ وهم
ايضا أناس لايمثلون زمنهم انهم يدللون على السعر في مسارهم وشخصياتهم
المبهره خلف الاضواء أما الرجال فخرجوا من الرجولة التي يعرف بها الرجل من
الشهامة والكرامه والغيرة ودمث الخلق وخرجوا من صيانه العين والتحشم في
النظرالى عورات الناس وفرحوا بالصدر المرتفع والعظلات الفارهة ليجعلوا
لانفسهم مساحة أكبر في الفضاء ليقال أنه يشبه آرمستروم وكينكونك وهكذا دخل
رجلنا في رداء لايتمثل بكنهه وكيانه الرجولي المسلم والاجتماعي العربي
وصرنا نتعامل مع كومه من مطاط أن كانت خدود, تقبلها فهي بلاستك نفخ وعيون تعشقها فهي منفوخة ببلاستك شد
مشاعرنا لايفارقها المطاط والحب صار صناعي هكذا دخلت الصناعة في حبنا
والرجل تلك القوة المبنية من خصال الرجولة ودفءالانسانية هي ليس الا حقن خيل ومقويات لاناث البقر تسير بها الشباب لتعجب
جيل من بنات المطاط