مطبخ قصر الملك فاروق

داخل مطبخ قصر الملك فاروق

روي
عن الملك فاروق حاكم مصر في الفترة بين 28 أبريل 1936 - 26 يوليو 1952
أنه كان يعشق الطعام بشكل كبير للغاية، وأشير إلى أن ذلك الأمر تسبب في
وفاته عندما أكل وجبة دسمة في مطعم ايل دي فرانس الشهير بروما.

وظلت
الشائعات تطارد الملك فاروق بعد معرفة أنه يحب الطعام، فقيل أنه صباح يوم
الجمعة كان يقوم الطباخ بطحن 40 حمامة داخل خلاط كبير بعد تسويتهم ويتم
وضعها في قالب كبير من الفخار ليشرب منها الملك طوال اليوم!.

وارتبطت
شائعة حب الملك للطعام بحبه للحسناوات والتودد إلى الجميلات، وهو الأمر
الذي نفاه المؤرخون جملة وتفصيلاً، موضحين في الوقت نفسه أنه لم يكن يشرب
الخمر على الإطلاق.

قررنا
أن نصحبكم اليوم إلى مطبخ قصر الملك فاروق، والذي كان يحتوي على جميع
أنواع الفواكة واللحوم والخضروات التي يفضلها الملك، حيث كان يتلقى طاقم
المطبخ يومياً ما يشتهيه فاروق من طعام ليقوموا بطهيه على الفور.

وبجانب
ثلاجة اللحوم وحفظ الخضروات، يوجد مخبر مخصوص للخبز، وآخر "أفرنجي" لخبز
المعجنات والحلويات التي كان يفضلها الملك صباحاً مع فنجان الشاي.

وأشارت
التقارير الطبية الإيطالية إلى أنه توفي نتيجة أكله مكونة من دستة من
المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من
الكعك المحشو بالمربي والفاكهة‏،‏ شعر بعدها بضيق في تنفس وإحمرار في الوجه
ووضع يده في حلقه، ولفظ أنفاسة الأخيرة في المستشفى.

وأشيع
بعدها أنه اغتيل بسم الاكوانتين‏ داخل عصير الجوافة على يد إبراهيم
البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا
للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية
والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر، وهو الأمر الذي نفاه البغدادي.

[/b][/b]